الثلاثاء، 27 مارس 2012

مؤتمر جراحنا بين القدس ودمشق

أقامت جامعة المنصورة مؤتمر تحت شعار ” سوريا..ألم عشناه .. أقصانا..عهد لن ننساه ” شارك فيه النائب عادل راشد (عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري )و فداء المجذوب (مسئول لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني السوري )و خالد كمال (عضو المجلس الوطني السوري)و أمل خليفة (باحثة و ومتخصصة في الشئون الفلسطينية) ود ملهم الخن (مسئول العلاقات العامة بلجنة الاغاثه السورية) و المنشد السوري عبدا لله شرف و المنشد المصري محمد عباس و دكتور محمود المليجى (عميد كلية الهندسة بجامعة المنصورة ) والطفل السوري الثائر ( عمر ) والعديد من أبناء الجالية السورية بمصر.

وبدأ المؤتمر الدكتور محمود المليجي بتقديمه اعتذارا للشعب السوري والثوار بسبب تخاذل الحكومات العربية في تعاملها مع الثورة السورية وأشار إلى أننا نعاني من أزمة أخلاقية فلا يمكن أن نعترف أن من يقتل شعبة في خلال عدة شهور حتى وصل العدد إلي 7 آلاف شهيد طبقا للإحصاءات الرسمية فمن يفعل ذلك يجب أن يذهب إلي مزبلة التاريخ .

وشكر أ-عادل راشد شهداء ومصابي 25 يناير وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواحهم ثم أشار إلى ما قاموا به من توجيه رسائل مبطنة بالتهديد لروسيا والصين بقطع العلاقات الاقتصادية في حال استمرار دعمهم للنظام السوري، وكذلك روسيا بإرسال تهديدات بقطع العلاقات الدبلوماسية،والاعتراض على مرور سفن عسكرية إيرانية من قناة السويس محملة بسلاح لدمشق لقتل أخواننا بسوريا مؤكدين للحكومة رفضهم لذلك ، وأكد استجابة الخارجية المصرية بشكل جزئي بسحب السفير المصري من سوريا للتشاور ، وأكد أن مشكلة القدس هي الجرح الأول لكل عربي ، وإن كان الحكام العرب خضعوا واستكانوا منذ سنوات؛ فهل ستستسلمون أنتم و نحن أتباع سيد المجاهدين خير الناس " محمد صلى الله عليه وسلم "، متسائلاً .. كيف ببضعة ملايين من الصهاينة أن يفعلوا بنا هذا و نحن أمة المليارين.

وتبعه خالد كمال قائلا :هؤلاء الذين ضحوا بدمائهم لنعيش نحن لقد أيقنا أن الله ليست فوقه قوه وأيقن السياسيون وأيقن العالم أن قوة الشعب ليس فوقها إرادة وان قوة الصدور العارية أقوي من الدبابات والصواريخ والطائرات .

كما أشار إلى أن 45% من الأراضي السورية الآن تحت سيطرة الثوار، مؤكدا أنهم لا يريدون تدخل الناتو أو مناطق عازلة بل نحتاج لسلاح بريف دمشق ليصلوا إلى قصر بشار في ساعة واحدة، مشيرا إلى أنه بالأمس أعتقل بعض النازحين من حي باب عمرو؛ فاحتجزت النساء و اغتصبن وقتلن و أرسلن إلى الحي و مكتوب على أجسادهم "لا إله إلا بشار" مشيرا غلى أن المآذن قذفت لأنها تخرج بكلمة الله أكبر أو المساجد دنست بالأقدام و فعلت قوات بشار ما لم يفعله الصهاينة في القدس وانه في حال انتصار الثورة السورية لن يكون هناك مجال لانتشار للمد الشيعي في المنطقة و لإسرائيل.
ووعد بأننا لن نقف عند حد تحرير الشعب السوري وإعلاء كرامته ولكننا نواصل حتى تتحرر الجولان بل وسنحرر المسجد الأقصى من دنس اليهود مستحيل أن يهدأ لنا جفن أو أن نتنازل عن حقنا في الجولان أو الأقصى .
وبثت الدكتورة أمل خليفة الروح بكلماتها للحضور بقولها "انتم لو رآكم - رسول الله - لسر بكم وحقا إن تكبيركم يصل إلي اليهود فيقذف الرعب في قلوبهم فلا تستصغروا أنفسكم فقد قال الشهيد احمد ياسين إن مظاهرة في القاهرة تزلزل تل أبيب وأقول لكم إن جمعكم هنا هو طريق للنصر ،و النصر قادم وهو اقرب إلينا مما نتخيل والفجر بزغ لأننا نري الآن أشعة الشمس قد بدت في الأفق وليس عندنا لهم إلا حلا واحدا وهو أن يعودا من حيث أتوا وقد قرب موعد رحيلهم فابشروا .
وأخيرا الطفل السوري الثائر (عمر) الذي قتلت والدته برصاص بشار قام بالهتاف ضد نظام بشار ليهتف وراءه الحضور مكبرين (الله أكبر ) .

سمر ناصر موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق